الاثنين، 28 ديسمبر 2009

بين أخلاق بطرس غالى وأخلاق الكتاب المقدس

حاكموا بطرس غالى أقيلوا بطرس غالى
قام وزير المالية المصرى المسيحى النصرانى بسب الدين علانية فى مجلس الشعب ، وماذا نقدر أن نقول إزاء ذلك ؟ أليست هذه هى أخلاق يسوع الكتاب المقدس السباب اللعان ؟؟، وهل يجنى من الشوك عنبا أو من الحسك تينا ؟!!.
كانت المفاجأة المروعة وتحت قبة مجلس الشعب المصرى ( أمس الأثنين، 28 ديسمبر 2009 ) وفى اجتماع لجنة الخطة والموازنة أمام نواب الشعب، عندما سأل أحمد عز رئيس الجلسة يوسف بطرس غالى وزير المالية عن الموقف فى منطقة عزبة الهجانة، قائلا،" نعوض الذين اشتروا فى هذه العمارات المخالفة بعد أن نزيلها ثم نلاحق الملاك ونجرى ورا إللى خالف "وأطلع دين إللى خلفوه."
فهل هذه أخلاق وزير إن هذه المسبة تعد تجردا من كل قيم وأخلاق تعارف عليها الناس وهى بالفعل تعدٍ واضح على الديانات والثوابت الدينية ولا ينبغى السكوت عليها بل أدعو إلى تقديمه للمحاكمة وقبل ذلك أدعو لإقالته لأن مثل هذه الأخلاق لا ينبغى أن تبقى فى وزارة .
وأنا أدعو جميع المحامين المصريين بتقديم بلاغات للنائب العام ورفع قضايا سب وقذف على هذا الرجل الذى وجه الإهانة البالغة للشعب بأجمع وياليتها إهانة فى ذات بل فى ديانات .
كما أدعو نواب مجلس الشعب بإخضاع الوزير للاستجواب وسحب الثقة منه .
وهذه الأخلاق ليست بغريبة عن أتباع الدين المسيحى وليست ببعيدة عن أخلاق كتابهم المقدس الذى يعلمهم السب والقذف والشتم وإليكم طرف من شتائم الكتاب المقدس على لسان يسوع رب المجد وأتباعه :
- فالرب فى الكتاب يشتم ويقول أنا أخرب أمك ففى { هوشع 4/5} يقول : (5فَتَتَعَثَّرُ فِي النَّهَارِ وَيَتَعَثَّرُ أَيْضًا النَّبِيُّ مَعَكَ فِي اللَّيْلِ، وَأَنَا أُخْرِبُ أُمَّكَ.).
- ويشتم الإنسان عامة بأنه رمة ودودة ففى { أيوب 25/6} يقول :(6 فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ، وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ؟». ) .
- بل ويصف الإنسان بأنه جحش ففى { أيوب 11/12} يقول :(12 أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ.) .
- بل أنظر إلى هذه المسبة الفظيعة من شاول ليوناثان : (30فَحَمِيَ غَضَبُ شَاوُلَ عَلَى يُونَاثَانَ وَقَالَ لَهُ: «يَا ابْنَ الْمُتَعَوِّجَةِ الْمُتَمَرِّدَةِ، أَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ ابْنَ يَسَّى لِخِزْيِكَ وَخِزْيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟) { صموئيل الأول 20/30} .
- أما مسيح الكتاب المقدس فقد أشتهر عنه السب والشتم ففى لوقا (11/45) : (45 فَأجَابَ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ وَقالَ لَهُ: «يَامُعَلِّمُ، حِينَ تَقُولُ هذَا تَشْتُمُنَا نَحْنُ أَيْضًا!».) .
- وكان يشتهر بسبهم بالغباء والحمق وبأن كل من خالف كلاب وبأنهم أولاد أفاعى ففى لوقا(12/20) : (20 فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟) .
- وفى متى (12/34) : (34 يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ.) .
- وفى لوقا (3/7) : (7 وَكَانَ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ الَّذِينَ خَرَجُوا لِيَعْتَمِدُوا مِنْهُ:«يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟) .
- وفى متى ( 7/6) : (6 لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.) .
- وفى متى (23/33) : (33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟) .
- يقول لتلاميذه يا غبيان وفى لوقا (24/25) : (25 فَقَالَ لَهُمَا:«أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ!) .
- ويقول لبطرس يا شيطان وفى مرقص (8/33) : (33 فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ، فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا ِللهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».) .
- وفى متى (23/17) : (17 أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟) .
- وفى لوقا (13/32) يسب هيردوس فيقول له يا ثعلب : (32 فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ، وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَدًا، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ.) .
- وقد تبعه فى ذلك رسوله بولس فيقول بولس الرسول فى رسالته إلى أهل غلاطية : (أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟ أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوبًا! 2 أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ مِنْكُمْ هذَا فَقَطْ: أَبِأَعْمَالِ النَّامُوسِ أَخَذْتُمُ الرُّوحَ أَمْ بِخَبَرِ الإِيمَانِ؟ 3 أَهكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ! أَبَعْدَمَا ابْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ تُكَمَّلُونَ الآنَ بِالْجَسَدِ؟) .
- وقد يظن البعض أن السب بالغباء والحمق أمر هين كلا فقد حكم هو نفسه على من يقول لأخيه ( رقا ) يا تافه يكون مستوجب المجمع ومن قال لأخيه يا أحمق يكون مستوجب النار ففى متى (5/22) : (22 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.) .
ومن فمك أدينك أيها العبد الشرير .

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

ظهورات العذرا وعجز الكنيسة الأرثوذكسية وسؤلات بلا أجوبة

ظهورات العذرا وعجز الكنيسة الأرثوذكسية وسؤلات بلا أجوبة
وما زال مسلسل ظهورات العذرا مستمرا ، فبالأمس – الثلاثاء - تحاشد المئات من النصارى فى شبرا وفى الزيتون أيضا ، زعما منهم لمشاهدة ظهورات العذرا المزعوم ، وكأن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية لا تريد أن ترعوى عن فعلها المشين ، وعملها المهين ، ولا تريد أن تكف عن التلاعب بعقول أتباعها ، مستغلة جانب سذاجتهم للترويج لمثل هذه الخزعبلات والتى ترفضها جميع الكنائس الأخرى بل والعقلاء بل ومن بقى من عقله مسكة من لبه من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية ، وكأن الكنيسة الأرثوذكسية قد أعلنت إفلاسها فى تبين معتقدها ، بل فى الدفاع عنه أمام الآخر بل وأمام أتباعها ، وذلك بعد العجز المزرى من الكنيسة الأرثوذكسية فى تقديم إجابات حول مصداقية كتابها المدعو مقدسا وسلامته من التحريف والتجديف عليه عبر العصور ، وتقديم توضيحات حول معتقدها .
وأنا أتقدم بهذه الأسئلة للكنيسة الأرثوذكسية ولكل نصرانى يريد الحفاظ على سلامة عقله ونظافة لبه وحصافة فكره ورصانة معتقده فأقول :
لماذا تظهر العذراء فى مصر فقط ولا تظهر فى الدول الأخرى ؟
لماذا تظهر العذراء فوق الكنائس الأرثوذكسية ولا تظهر فوق الكنائس الأخرى بل ولا فوق المساجد ؟
لماذا يظهر الضوء من داخل الكنيسة لا من السماء ؟
لماذا تظهر العذراء بالليل ولا تظهر بالنهار ؟
لماذا تظهر العذراء بالذات ولا يظهر يسوع الرب نفسه ؟
ما الذى يدريكم أن التى ظهرت هى العذراء ؟
من الذى يخبركم بوقت ظهورها فتحتشدون قبل ظهورها لمشاهدتها ؟
هل يوجد نص فى الكتاب المقدس يدلل على مصداقية الظهور أو وجود أصل له فى معتقدكم ؟
ما الذى يفيده هذا الظهور أصلا إن كان حقا ما لم يترتب عليه أثر؟
هل تكلمت العذراء – وقت ظهورها - وأخبرتنا من هى ليكون أظهر للمعجزة وأدل على مصداقيتها؟
أما آن لكم أن تحترموا عقولكم ولو لمرة واحدة فقط ، وتكفوا عن التلاعب بالعقول ؟
- أما آن لكم أن ترجعوا إلى الحق لتكون لكم الحياة الأبدية والتى تكون بعبادة الله الواحد الأحد واعتقاد أن المسيح عيسى ( يسوع ) رسول الله ورسوله وحسب ففى يوحنا : (3وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.) { يوحنا 17-3}.
وكتبه أ / أحمد مصطفى كامل
باحث فى مقارنة الأديان

ملخص أخطاء المصلين


أخطاء قبل الدخول فى الصلاة :

1 – عدم تسوية الصفوف ، وإهمال الإمام تسويتها .
2 – كف الشعر ، وكف الثوب .
3 – عدم اتخاذ سترة .
4 – الإسراع فى المشى إلى المسجد وعند دخوله لإدراك الركعة .
5 – المرور من بين يدى المصلى .
6 – إسبال الثياب وإطالتها .
7 – الصلاة فى الملابس التى تشغل المصلى .
8 – سدل الثوب وتغطية الفم فى الصلاة .
9 – جذب رجل من الصف الأمامى للوقوف بجواره إذا جاء متأخرا .
10 – وجود فرج كبيرة بين المصلين .
11 – التلفظ بالنية .
12 – إذا جاء المصلى متأخرا وكان الإمام على هيئة فيما بعد الركوع انتظره حتى القيام .
أخطاء داخل الصلاة :

1 – عدم النظر لموضع السجود .
2 – رفع البصر إلى السماء .
3 – الإلتفات .
4 – تغميض العين .
5 – فرقعة الأصابع وتشبيكها .
6 – سبق الإمام .
7 – العبث فى الصلاة .
8 – تشمير الملابس . مسلم (401)( 54) .
9 – عدم الطمأنينة فى الصلاة .
10 – المداومة على القنوت فى صلاة الفجر .
11 – مسح الجبهة قبل الفراغ من الصلاة .
أخطاء فى تكبيرة الإحرام ، وموضع اليدين ورفعهما :

1 – عدم التكبير للإحرام عندما يدخل المسبوق للصلاة مما يؤدى لبطلان صلاته لعدم دخوله فى الصلاة أصلا .
2 – وضع اليدين على المرفقين بعد تكبيرة الإحرام . (لا أصل له) .
3 – إسدال اليدين بعد رفعهما مع تكبيرة الإحرام ثم وضعهما على الصدر .
4 – رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام كحد السيف << يجعل بطن وظهر الكفين عن يمين وشمال >> والصحيح جعل الباطن قبل القبلة والظهر دبرها .
5 – وضع اليدين على الجانب الأيسر من الصدر .
6 – وضع اليد على الخاصرة ؛ فإنه تشبه باليهود .
7 – وضع اليدين تحت السرة .
8 – إرسال اليدين على الجنبين .
9 – ضم الأصابع عند رفعها لتكبيرة الإحرام .
10 – الجمع بين الضم والوضع .
11 – مسك أو مس الأذنين عند رفع اليدين .
أخطاء فى دعاء الإستفتاح :

1 – بعد تكبيرة الإحرام لا ينتظر الإمام لقول دعاء الإستفتاح بل يسترسل فى القراءة فى الحال ، بيد أنك تراه بعد قراءة الفاتحة يسكت فترة طويلة ثم يقرأ ما بعد الفاتحة .
2 – قراءة دعاء الإستفتاح لمن جاء متأخرا .
أخطاء فى القراءة وما يتعلق بها :


1– القراءة خلف الإمام فى الركعات الجهرية . (على الخلاف فى هذه المسألة) .
2 – محاكاة الإمام فى القراءة وتقليده صوت غيره وتنطعه فى ذلك .(فيما نسميه بتناسخ الأصوات) .
3 – التبليغ وراء الإمام دون حاجة إلى هذا التبليغ ، لا سيما فى زمننا هذا الذى كثرت فيه مكبرات الصوت .
4 – جهر الإمام بالبسملة دائما .
5 – بعض المصلين عندما يقول الإمام << إياك نعبد وإياك نستعين >> يقول : << استعنت برب العرش العظيم >> .
6 – بعد قراءة الإمام للفاتحة ينتظر فترة طويلة ثم يقرأ ما بعد الفاتحة .
7 – عدم تحريك الشفتين عند القراءة . البخارى ( 777 ) .
8 – الإشارة بسبابة اليد اليمنى عند ذكر لفظ الجلالة .
أخطاء فى التأمين :

1 – سبق الإمام بالتأمين مما يؤدى إلى إثم كبير .
2 – بعض المصلين يمدون همزة << آمين >> أكثر من حركتين .
3 – تشديد ميم << آمين >> فتصبح بمعنى قاصدين .
أخطاء فى الركوع :

1 – عدم إتمام الركوع والطمأنينة فيه .
2 – وضع اليدين على الساقين بدلا من الركبة .
3 – عدم استواء الظهر أثناء الركوع .
4 – سبق الإمام إلى الركوع ، ويتحقق سبقه إما قبل انتهائه من التكبير وإما قبل استوائه راكعا .
5 – قراءة القرآن فى الركوع .
أخطاء فى الرفع من الركوع :

1 – عند الرفع من الركوع وضع اليدين على المرفقين ، وهذا لا أصل له . بخلاف وضع اليد اليمنى على اليسرى فى هذا الموطن ففيها خلاف .
2 – عند الرفع من الركوع يرفع يديه جاعلا بطن كفيه قبل وجهه وظاهرهما قبل القبلة .
3 – عند الرفع من الركوع يضع يديه على صدره ثم يسدلهما ثم يرفعهما .
4 – عدم الطمأنينة عند رفع الرأس من الركوع .
5 – عدم قول المأموم : << سمع الله لمن حمده >> .
6 – زيادة بعض الناس كلمة << والشكر>> بعد << ربنا ولك الحمد >> وهى لم تثبت .
أخطاء فى السجود والنزول إليه :

1 – النزول للسجود بالرقبة قبل اليدين ( وهى مسألة خلافية ) .
2 – بسط اليدين على الأرض عند السجود كالكلب .
3 – عدم السجود على الأعضاء السبع سجودا تاما صحيحا .
4 – عدم إتمام السجود والطمأنينة فيه .
5 – حك الجبهة بالأرض أثناء السجود .
6 – إطالة السجدة الأخيرة دون باقى السجدات متعمدا مخصصا إياها فى كل صلواته .
7 – عندما ينزل البعض للسجود يجلس جلسة استراحة قبل أن يسجد .
8 – عدم استقبال القبلة بأطراف الأصابع أثناء السجود .
9 – قراءة القرآن فى السجود .
10 – سبق الإمام إلى السجود .
11 – عدم مجافاة اليدين عن الجنبين أثناء السجود .
12 – النفخ فى السجود .
13 – عدم تمكين الأنف من الأرض أثناء السجود .
14 – المباعدة بين القدمين . والصحيح النصب ، مسلم (486) .
أخطاء فيما بين السجود والقيام :

1 – عدم الإطمئنان فى الجلسة التى بين السجدتين .
2 – تحريك الإصبع بين السجدتين .(والرواية التى فيها شاذة) .
3 –التهاون بجلسة الإستراحة . (وقد أخطأ من حسبها بدعة ) .
4 – عدم الإعتماد على اليدين عند القيام للركعة التالية .(وهى مسألة خلافية) .
أخطاء فى التشهد :


1– الإشارة فى التشهد عند النفى وحسب وهذا لا أصل له .
2 – التورك فى التشهد الأول .
3 – عدم قول التحيات كاملة فى التشهد الأوسط ( وهى مسألة خلافية).
4 – زيادة لفظ سيدنا عند ذكر الرسول – صلى الله عليه وسلم – فى التشهد .
5 – بسط اليد عند الإشارة وعدم تحليقها أو ضمها .
6 – الإشارة باليمنى واليسرى .
أخطاء فى التسليم :

1 – الإشارة باليدين عند التسليم .
2 – عدم الإتيان بالتسليم تاما كاملا بأن يميل قليلا إلى جهة اليمين واليسار .
3 – زيادة وبركاته فى التسليمة الثانية .
4 – تسليم المأموم بعد تسليم الإمام وهو لم يتم التشهد بعد .
أخطاء بعد الصلاة :

1 – إذا أخطأ مأموم خلف الإمام أتى بسجدتى للسهو ، مع أن الإمام يتحمله .
2 – مسح الوجه باليدين بعد الصلاة .
3 – الدعاء بعد التسليم من الصلاة .
4 – تسليم بعض المصلين على بعض بعد الصلاة وقول حرما أو تقبل الله .
5 – الدعاء الجماعى بعد الصلاة ، لا سيما الفجر والعصر .
6 – التسبيح على أنامل اليمنى بالنسبة للرجال أو على اليد اليسرى أو على المسبحة ، والصحيح للرجال التسبيح على أصابع اليمنى ، والنساء هن اللآتى يعقدن على الأنامل .
7 – إتيان بعض المصلين بسجدة بعد الصلاة .
8 – مداومة الإمام على الجلوس عن يمينه .
والله أعلم

حقيقة السلبية

حقيقة السلبية

السلبية هى عدم الإقبال على الخير النافع ، أو الإقدام على الشر الضار ، أو الانشغال بالمباح الملهى ، أو الانخراط فيما يظن أنه خير نافع وهو ليس كذلك ، أو الاحجام عما يظن أنه شر ضار وهو على النقيض من ذلك .
السلبية هى أن تكون أنت لا أنت .. أو غيرك هو أنت ..
السلبية هى أن يسلب عقلك .. ويسلب لبك .. ويسلب فكرك ..
السلبية البغيضة هى ألا يكون لك رأى ولا فكر ولا عمل نابع من الأنا الحر المتحرر من التبعية المغرضة المفرطة فى الباطل المخرطة فى الضلال ، الغائرة فى هوى النفس ، الشاردة عن الحق النائية عن الصواب ..
السلبية البغيضة هى الانخراط خلف ركب واتباعه .. والسير ورائه .. وأنى للببغاء أن يتحدث من تلقاء نفسه أو يبدع حديثا وقد رضى لنفسه التقليد والمحاكاة دون وعى ولا تفريق للغث من السمين .. أنى له أن يعرف الحق من الباطل ، أو الصواب من الخطأ ، وقد رضى لنفسه ترديد كل ما يقال أمامه ..
هذه هى السلبية البغيضة التى تجعلك تسير خلف كل ناعق وتصيح وراء كل زاعق ..
هذه هى السلبية المقيتة : التى تجعلك تهرف بما لا تعرف .. وتهتف بما لا يهدف ..
هذه هى السلبية المقيتة : التى تجعلك مسلوب القدرة والإرادة .. مسلوب الحركة والفعل .. إلا بدافع يحركك كالدمية ..
السلبية الكريهة هى التى تجعلك معطلا .. معطلا لصورة الإسلام وحقيقته الكاملة المتكاملة .. عقيدة وشريعة وأخلاقا .. منهجا وسلوكا .. فهما وإدراكا .. شمولا وكمولا ..
السلبية الكريهة التى تجعلك تعبد الهوى والشيطان .. فتكون بنفسك مغرضا وعن الحق معرضا وللحقيقة مبغضا ..
السلبية الكريهة التى تريك الباطل حقا والحق باطلا ، والصواب خطأ والخطأ صوابا ..
السلبية القبيحة التى تجعلك تبدد الإسلام وتذيبه .. وتميع أحكامه وتطمس بنيانه .. وتقسمه بين قشور ولباب .. وأصول وفروع .. وضار ونافع .. وخير وشر .. وحسن وقبيح .. وممكن وغير ممكن .. وملائم وغير ملائم .. ومناسب وغير مناسب ، وما ذلك إلا لتفلت من قبضة أحكامه والمشاركة فى إيجابية أفعاله الكاملة المتكاملة ..
السلبية القبيحة التى تجعلك لا تعترف بواقع نفسك وواقع الأمر وحقيقته ..
السلبية المقيتة التى تجعلك مقلدا محاكيا .. بدون علم .. بدون فهم .. بدون فقه .. بدون وعى .. ولكن : كما قيل يقال .. ولكن : كما قالوا نقول ..
هذه هى السلبية المقيتة التى أوقعتك فى دوامة لا تستطيع الخروج منها للوقوف مع نفسك لتفكلر بأناة وتريث .. ما هو الحق ؟ ما هو الصواب ؟ وأين أنا من ذلك ؟ وأين ذلك منى ؟ وأين ذلك من أتباعى أو الذى أنا تبيع لهم ؟ وأين أتباعى أو الذى أنا تبيع لهم من ذلك ؟ .
السلبية القبيحة هى أن تعمل عملا وتحسب أنك على شىء وهو لا شىء ..
السلبية السمجة التى تجعلك تقف معاندا متحجرا أمام الحق مترددا فى الإقدام عليه .. موثرا الإحجام عنه وما ذلك إلا لشدة تلبسك بالباطل واستحكامه منك حتى جعلك لا ترى إلا إياه ولا ترضى بسواه ..
السلبية السمجة كما هى عدم فعلك فهى أيضا فعلك ، كما أن الإيجابية هى فعلك فهى أيضا عدم فعلك !! ففعلك الشىء قد يكون نافعا حقا صوابا ، فيكون إيجاب ، وقد يكون ضارا خطأ باطلا فيكون سلب ، وعدم فعلك الشىء قد يكون ضارا ، فيكون سلب ، وقد يكون عدم فعلك نافعا فيكون إيجاب ؛ لأنك لو فعلته لوقعت فى أخطاء ومحظورات ، والحكم على الشىء بالنفع والضرر وبالصواب والخطأ مرده لا شك إلى حكم الإسلام ، وحكم الإسلام مأخوذ لا ريب من مصادره ، ومصادره تتمثل فى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلكى يكون فعلك إيجابيا ، لا بد من الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله ؛ لأن مطلق فعلك لا يكون إيجابيا مشروعا لكونه قد يكون مصادما للكتاب والسنة فيكون سلبيا ممنوعا .
ولكى نفهم الكتاب والسنة لا بد من الرجوع إلى فهم من فهم فى الزمن السعيد ، وهم صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وتابعيهم ، وهم سلف الأمة رضوان الله عليهم ورحماته .
ولكى تعلم الفرق بين السلف وفهمهم للإسلام وبين المعاصرين وفهمهم للإسلام أنظر لأعمال السلف وإيجابيتها وجديتها ، وأعمال المعاصرين وسلبيتها وتفاهتها .
والله المسدد إلى سبيل الرشاد .

التفكير المتجدد

التفكير المتجدد
استخدامات التفكير الجانبى

* كثيرا ما يعجبنى أن أشاهد أو أن أسمع أوأن أقرأ عن أحد ينبذ التقليد أو يحاربه بشكل أو بآخر ما دام أن الأمر لا يمس أصول الاعتقاد وثوابت الدين ، فالتقليد هذا داء عضال إذا استحكم على نفس وتملكها وسيطر عليها يصعب أو تكاد أن تكون الاستحالة هى الحكم فى حدوث تغيير أو تبديل لتفكير هذه الشخصية الآلية الميكانيكية ، التى ارتضت المحاكاة مذهبا مألوفا لها ، ومنهجا تسلكه فى شئون حياتها كافة ، ولكن الطامة الكبرى ، والمصيبة العظمى ، أن تقول وبالأخص فى معتقداتها الباطلة.
هذا وقد أعجبتنى فكرة كتاب <<التفكير المتجدد : استخدامات التفكير الجانبى >> لإدوارد . دو . بونو .
* فقد كانت كثير من خواطره تتقابل مع كثير من خواطرى ، وهى دعوة للتفكير الجانبى المتجدد المتفتح ، الذى يفرز ويبرز أفكارا جديدة مشرقة . وهو دعوة للخروج من التفكير المنطقى الرأسى النمطى المقيد الذى هو فى الحقيقة مسلوب من الفكر والعقل الحقيقى ؛ لأنه يكبته فهو تقييد بعدة قياسات ومبادىء لا يسمح بالخروج عنها مما يؤدى بالتفكير إلى حالة من الجمود والركود ، ويؤدى إلى سَلسَلة العقل والتفكير وحبسه وإحداث السدود والحواجز أمامه ، فلا يستطيع أن يشرد بفكره من ها هنا إلى ما هنالك ، فيتصيد فكرة خطرة ، أو طريقة عبرة ، أو مسلك جديد ، أو منهج متغير سديد ، أو سبيل غير مألوف مفيد ، فيحل بذلك مشكلة معقدة ، أو يسرع فى حلها ، أو يأتى بمزيد إفادة ، أو ينقذ موقفا قد حلت أمامه الظلمات الحوالك فينيرها بصفاء فكره المتبحر بخواطره المتطايرة الجياشة إذا تركها تسبح بعشوائيتها .
* والتفكير الجانبى هذا ليس حكرا على أحد عنده ما يميزه عمن دونه من شدة الذكاء أو سعة الدهاء ، بل بابه مفتوح للجميع ، ويكاد أن يكون ما من إنسان إلا واستخدمه فى حياته فى موقف ما ، والتى كان يصعب بل قد استحال الأمر على ذوى التفكير الرأسى المنطقى أن يجدوا حلا لذى المشكلة أو الخلاص من ذا الموقف ، بل قد يكون التفكير الرأسى فى مثل هذه المواقف أكثر ضررا بصاحبه ؛ لأنه يُعْقِل عقله ويقيده ويمنع عنه التفكير إلا فى حدود المنطق المعتاد ، مما يشد العقل ويكبله أمام فكرة واحدة أو مسلك واحد ويحرمه من ساحة التفكير الرحب والذى لو ترك لفكره العنان آنذاك لوثب وثبته وأتى له فى الحال بما يروى الغليل ويشفى العليل ، ويحل ما أشكل ويصلح ما فسد .
* إن مما ينبغى على الإنسان ، أن يستفيد من جولات عقله وشوارد فكره ، فيجمع هذه ، وهذه ، وهذه ، وإن صغرت أو حقرت ، حتى يتم هيكلها المتكامل ، فتكون من لا شىء إلى شىء ، أو تصير من لا شىء كان يذكر إلى شىء أصبح على لسان كل ذاكر .
إنها لخسارة كبرى أن تمر على الإنسان فكرة صائبة ذات فائدة كبيرة لو تحققت وانجزت فى صورتها النهائية ، وإن كانت فى بداية أمرها على هيئة لبنة صغيرة ولكنها قابلة لتكامل بنائها ثم يتركها تعبر غير آبه لها بدون أدنى اعتبار أو اعتناء.
كم خسرنا بسبب ذلك ، وكم كنا يمكن أن نخسر لو لم يستفد الإنسان من تفكيراته العابرة ، التى تكاد أن تكون فى أول ممارها على العقل أشبه بالحلم الجميل الذى يصعب تحقيقه أو يبعد مناله .
كم كان يمكن أن تكون عدد الخسائر لو كان هذا فكر كل إنسان ، أو فكر إنسان فى كل ما طرأ عليه من فكر . لا شك لو كان الأمر كذلك لما كان يوجد شىء ذا نفع وبال على وجه البسيطة ، لا اختراع ولا اكتشاف ولا غيره ؛ لأن كل شىء كانت بدايته فكرة ثم تطبيقه كانت حكرة ثم تطور فأصبح على هيكليته التى تراه لو ألقيت عليه نظرة .
على الإنسان ألا يجعل نفسه تتملكها التردد وقت وقوع فكرة عابرة عليه ، ويركن إلى الإنكماش والإنزواء بعيدا عنها ، بل عليه أن يقتحم بها كل صعب فى طريق تحقيقها دون أدنى تردد أو ريبة فى نتائج ما قدم عليه ، وإلا – وكما قلت – فتصور لو كان هذا حال إنسان فى شأنه كله ، بل تصور لو كان هذا هو حال الناس جميعا فى شئونهم كلها ؛ لا شك لما كان هناك ما ينسب إلى إنسان من فضل أو عمل أو إنجاز أو ذى نفع .
* إذن هناك التفكير الرأسى النمطى المنطقى الضيق المحدود ، وهو تفكير تقليدى متحجر جامد يقف أمام فكرة واحدة لا يحيد عنها مما يجعله يبدد الأفكار الجديدة المتجددة ، ويعطل الإبداع البارع ، وهذا مما يجعلنا نرد على من زعم أن المنطق الذى يحتوى على قضايا عقيمة له كبير فائدة فى تدبير شئون الحياة ، بل إن كان له صغيرفائدة ، بل إن له كبير الضرر وذلك بوقوفه عائقا على إيجاد حلول سهلة وميسرة وطرق كثيرة بطرق قصيرة ، لذا فإن خير منطق هو المنطق الفطرى الذى يلين بصاحبه ولا يحجر على عقله ، أما المنطق الرأسى هذا فإنه يحجر الفكر على طرق بعينها لا يحيد عنها ولا يبغى حولا .
* وهناك التفكير المتجدد الجانبى ، وهو تفكير فى استطاعة كل إنسان أن استخدامه واستعماله ، هذا وإن كان يعتمد على العشوائية والمفاجأة إلا أنه يحتاج من الإنسان الاستعداد والاسترسال معه ، فالتفكير الجانبى يدعو إلى إيجاد أفكار جديدة وأساليب متنوعة وطرق غير مألوفة وحلول متغايرة .
* وهناك التفكير الأوسع والأرحب ، وهو التفكير الإبداعى ، وهو ليس فى استطاعة كل إنسان إلا ذاك الموهوب الذى رزق الإبداع والإبتكار .
* فهيا يا قوم : الإنطلاق إلى التغيير ، والاندفاع إلى استخدام ما جد وصح ، وإن كان غير مألوف ولم يكن من إرث الآباء والأجداد .
* هيا يا قوم : إلى نبذ التقليد الأعمى وطرحه جانبا ، بل خلف الظهر ، واحفظوه فى حافظة النسيان ، واجعلوه فى ذمة التاريخ فلا يذكر بعد اليوم .
وإذا كان إدوارد . دو . بونو . قد اهتم فى كتابه بالجانب العلمى البحثى التقنى ، وأيضا بالجانب الفكرى فى قضايا الحياة ، فإننى أهتم بحكم التخصص والتدين – بالجانب الدينى العقدى – وأدعو إلى التجديد وترك التقليد ، والتجديد له مفهومه عندنا كما للتقليد مفهومه ....
* ثم إننى أدعو إلى التجديد فى أساليب التعليم المتحجرة ، فإن أساليب التعلم التقليدية لها مضارها الكبير والفادح والذى يؤدى إلى كبت المواهب وتعطيلها وإصابتها بمقتل ، لذا نرى معظم العباقرة الأفذاذ والنوابغ ، لا يطيقون التعليم النمطى ؛ لأنه أقل من قدراتهم العقلية والفكرية بكثير ، بل هو سبب مباشر لإعاقة هذه العقول وما رزقته من مواهب .
فهناك العديد من المكتشفين العظماء مثل فاراداى faraday لم يتلقوا أى تعليم نظامى بالمرة ، والعديد منهم مثل جيمس كليرك ماكسويل ، ودارون ، لم ينالوا قسطا يسيرا من التعليم ، فكليرك ماكسويل طردته إدارة المدرسة وهو طفل نابغة ؛ لأن تعليمه بدا مستحيلا لمدرسيه ، ودارون فشل فى الالتحاق بمدرسة الطب بكيمبردج .
وبعد فهذه دعوة إلى الخروج من حيز التفكير الرأسى الراديكالى إلى طور التفكير الجانبى الديناميكى .